بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة مضحكة وتدل على حسن وسوء التعامل مع بعض المواقف التي تحدث لك في الحياة...
كان رجل يقود سيارته في أحدى المدن وشاءت الأقدار أن يثقب الإطار ( كفر السيارة ) الخاص
بسيارته .. وصادف أن يقف بجوار حائط لمستشفى للمجانين.. وعندما نزل من سيارته لإصلاح الإطار
تفاجأ بأن المسامير الخاصة بالإطار قد أتلفت ولم تعد صالحه للاستخدام .. أحتار الرجل في أمره ..
وجلس يلتفت يمنة ويسره لعل يجد من يساعده .. كان فوق السور الخاص بمستشفى المجانين رجل من
الذين يعالجون في المستشفى يراقب أخينا المحتار في إطار سيارته بغرابه.. فدار حوار بين المختل
عقلياً الذي فوق السور يراقب .. والرجل صاحب السيارة المعطلة ..
المختل عقلياً : سلامت إنشاء الله السيارة سليمة .
صاحب السيارة : (( بتثاقل .... هذا إلي ناقص يالله أعطيه على قد عقله )) مثل منت شايف الكفر حق
السيارة مبنشر والصواميل مقطعه حقت الجنط ..
المختل عقلياً: طيب عندي سؤال ؟
صاحب السيارة : أسئل (( ويش ذا البلشه ))
المختل عقلياً: عندك استبنه يا شيخ !!
صاحب السيارة : (( اللهم طولك ياروح )) إيه عندي أستبنه .
المختل عقلياً: كويس انحلت المشكلة ..
صاحب السيارة : (( أهل العقول في راحة )) كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المختل عقلياً: خذ من كل جنط في السياره صاموله وركب الاستبنه .وانتهينا .
صاحب السيارة : (( والله صادق أيشلون جابها )) مشاء الله عليك ها العقل وحاطينك في مستشفى المجانين .
المختل عقلياً: صحيح هذا مستشفى مجانين ..... بس مهوب محل أغبياء ..