نتحدث عن اللاعب قليلا من حيث جوائزه الجماعية ثم الفردية، محمد أبو تريكة فاز العام الماضي ببطولة الدوري العام مع النادي الأهلي والسوبر المصري أمام الإسماعيلي، و دوري أبطال إفريقيا من القطن الكاميروني، وكأس السوبر الإفريقي أمام الصفاقسي التونسي، بالإضافة إلى الصعود للمشاركة في كأس العالم باليابان.
أما على المستوى الشخصي، فقد حصل محمد أبو تريكة على جائزة أفضل لاعب عربي من مجلة سوبر، وكذلك أفضل لاعب عربي في إستفتاء الحدث اللبنانية، أفضل لاعب في الدوري المصري، جائزة الأسد الذهبي من جريدة المنتخب المغربية كأفضل لاعب إفريقي، جائزة الـBBC كأفضل لاعب أفريقي، أفضل لاعب إفريقي من موقع Goal.com العالمي، أكثر لاعب العالم شعبية عامان متتاليان من الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء IFFHS، أكثر اللاعبين الجديرين بالمشاهدة خلال كأس العالم للأندية الماضي، وهذا بالإضافة إلى أفضل لاعب عربي من صحيفة الهداف الجزائرية.
أي أننا نتحدث عن خمس بطولات و سبع جوائز مختلفة منها الأوروبية والعربية، وبصرف النظر عن مدى قوة المصادر الواهبة لتلك الجوائز، إلا أنها هناك شبه إجماع على مدى تفوق أبو تريكة وتأثيره في صفوف المنتخب والأهلي المصري، ويكفي أنه من أكثر لاعبي العالم شعبية متوفقا على العديد من النجوم العالميين.
فماذا يتبقى أيضا حتى نتيقن بأننا "كشعب مصر أولا" بمختلف إنتمائاتنا المحلية نملك موهبة كروية فذة تستطيع احراج الكبار وحصوله على مايستحقه رغم أنف المجاملات والتناسي.
ولا تعليق..