دمَوعاً وآهَاتْ وأحَزانْ ..
لاأعَلم ْهِي التَي تجتمعْ بَي
اما أجتمْع بَها لكنْ ..
نحن ُجميعاً للبعَض أوطَانْ ..
دمَوعاً لاتنتهْي إلَى بالنَوم
عنَدما اتذكْرتك ..
وأحَزانْ لاتعرفُ للفرحِ طَريقاً
لترسمُه على تلكْ الشفاة
التي أصَبحتْ ..
مُكبلهَ بالصمتْ ..
فأبتسَامتَي لاتخْلو من لمَسة
الحَزن المُعتادَه ..
وآهَات لاتزال تُردد
خلفَ الحَان الموسيقْى عندمَا
استَمع لَها بغيْابك ..
أنا لازلتْ .. أغبَى أُنثى تَعشقْ
الَى هذا الجُنونَ ..
رُغمْ الألَم الذي وضَعتُه
لي بـ هذا القلبَ ..
الذي اتعبَ نفسْي كثيراً ..
ألمْ أقُل لكَ.. بليله
يحَتويها الحُب ونحنُ مع بعضنَا
أنتْ بالنسبةِ لي الحيَاه
فلا تترُكنَي ..
لأننْي أخَاف المَوت بدونكْ ..
فأبتسمَت ..
ولم أعلم ماخلفْ تلكَ الأبتَساامه ..
فذهبَت لتتُركني أُنثىْ ..
لاتمَلك من المشآعر .. سَوى
شَعور الإنتَظار الماً
أُنثى تَخلو .. من العُواطفْ للرجَال
لأنك أنتَ بالنسبةِ لها جمَيع الرجَال
جعْلتني ..
أُنثى .. الأنكسااارَ .. رُغم قوتَي مع غيَرك
إلا اني ارىْ ضعف نفسيَ مْعك ..
..
أُنثى رسَمتك للحيَاة لوحة .. لم تمُل
من النظرْ اليَها ..
رُغم تِلك الجَروح بزوايَها .. الأربعه
ولمَ تعرف أينَ تضَع جرحُك الخَامس
بهَا ..
ولاتَزالْ تنظـُر إليَها وكُلها أمَل بأن
تَعود لَها..
وتأتي أنتَ بأحَتقار لتُنهي مارسمتهُ
لك ْ.. هذِه الأنُثى
وتُنهَي مابنتهُ بــِ كلمة منَك
(( الدٌنيا لن تتَوقف عنَدي ))
ضحكتُ , بشَده ..
لاأعلَم مالذيْ أقولهَ لكْ رُغم
أن جَميع الجَروح التَي بقلبَي
نزفَت .. ألماً .. أهذا الذي
أحببتـِيه .. تُطالبنَي بالنسَيان
وأنا لاأزالَ مُبتسمَه ..
لاأعلم لما ؟
ذهبتُ لتلكَ الأنٌثى بعَد الذَي
حدث. (( أنا ))
التي أصَبحتْ لهَا أنَت
أنفَاس الحيَاه ..
وهَذا القَلب الذيَ بداخلَها
كان ينبضُ لكْ وليَس لهَا..
وهذه اليَد التَي عندمَا تشتااق
أنُثها لاتعرف سَوى رقمك ..
وهَذا الألَم الذيَ عنَدما أتعْب
لايعَرفَ سوىْ صَوتك .. ليُخفف
ألمَه ..
ألم يعنَي هَذا لكَ شيء ..؟
أعتَرف وأعلَم بأنَي لازلتُ أغَبى أنٌثى تَعشق
وأننَي أصَبحت أنُثى لسَاعَات الإنتَظااار..
. ..
رجاوي ستكون هُنا أنُثى الإنتَظار لتكتبْ عن حَروفْ الإنتَظار
وأتمنى مُشاركتكم جميعاً ..
(( لحـــروف الإنتظار ))
موضوع: (( * حـروفـ الإنتظـااار * )) 
الأربعاء مايو 27, 2009 3:24 am
